زاد الاقبال على عملية الهجرة في الآونة الأخيرة لأسباب متنوعة تتراوح من الهروب من الصراعات والحروب وحتى البحث عن فرص عمل ومستوى معيشة أفضل، على الجانب الآخر هناك دول ثرية تحتاج للمزيد من الكفاءات والأيدي العاملة لسد احتياجات اقتصاداتها المتنامية.
وأعد “إنسايدر مونكي” قائمة بثماني من أسهل الدول من حيث إجراءات الهجرة، لكنه أوضح أن ذلك لا يرتبط بالضرورة بسهولة منح الجنسية بهذه الدول، لكن من الأسهل الحصول على “إقامة دائمة” أو “تصريح عمل” وغيرها من الامتيازات التي تيسر معيشة المهاجر في الدولة.
8-الامارات:
– تشهد “الامارات” نمواً اقتصادياً سريعاً ومتواصلاً، وهي تحتاج لأعداد كبيرة من الأيدي العاملة التي لا تستطيع قوتها السكانية توفيرها بمفردها، وتؤلف العمالة الأجنبية المهاجرة النسبة الأكبر من سكان الدولة، ويأتي أكثر من نصفهم من جنوب آسيا.
– 20 % فقط من السكان يحملون الجنسية الإماراتية بسبب كثافة العمالة الأجنبية وصعوبة إجراءات منح الجنسية، حيث تشترط الدولة إقامة الشخص لفترة طويلة قبل التقدم للحصول عليها، ولا يخضع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي لنفس الشروط.
– لا يُشترط الحصول على الجنسية للإقامة والعمل، فيكفي الحصول على فرصة عمل بالدولة للإقامة بها، وهي تجزل العطاء للكفاءات التي تساعد على تطويرها.
– توفر الدولة بيئة مميزة للمعيشة مع تطورها اداريا ومتاجرها الذكية ومدنها النظيفة وأبنيتها الفاخرة وبنيتها التحتية العصرية وغيرها من المميزات التي تحسن جودة الحياة.
7-النرويج:
– على عكس الامارات تتسم “النرويج” بطقس شديد البرودة، لكن درجات الحرارة لا تهبط عادةً عن الصفر المئوي في الشتاء، كما لا تزيد عن 25 درجة مئوية في الصيف.
– للهجرة للنرويج يحتاج المرء للحصول على وظيفة هناك ثم تصريح بالإقامة أو العكس.
– للحصول على الجنسية النرويجية يُشترط الإقامة لـ 7 سنوات والحصول على “إقامة دائمة” وتعلم اللغة النرويجية.
– النرويج لا تقبل بالجنسية المزدوجة إلا في حالات استثنائية.
– بعيداً عن الطقس السيىء وارتفاع الأسعار تتمتع “النرويج” بطبيعة ساحرة وسياسات اجتماعية ممتازة وواحداً من أعلى مستويات المعيشة في العالم.
6-سنغافورة:
– لا تفرض “سنغافورة” قيوداً كثيرة على الهجرة أو منح الجنسية، ويمكن للشخص الهجرة إليها بمجرد الحصول على فرصة عمل أو الاستثمار بها أو الزواج من أحد مواطنيها أو إذا كان لديه روابط عائلية بالدولة.
– تشهد الدولة تطوراً سريعاً، لذلك تحتاج إلى كافة أنواع العمالة.
– يمكن تقديم طلب الحصول على الجنسية بعد الإقامة “عامين” فقط، ولا تزيد رسوم تقديم الطلب عن 100 دولار.
– تم تطوير أجزاء واسعة من الدولة بينما ما زالت بعض المناطق تحتفظ بصورتها التقليدية، وتشتهر بكثرة ناطحات السحاب التي تزين أفقها والتي تقف جنباً لجنب مع المعابد والمباني التاريخية.
5-استراليا:
– تتميز استراليا بمساحة شاسعة تقدر بثلاثة أرباع مساحة قارة أوروبا، لكنها تحتضن عدد محدود من السكان – 24 مليون نسمة، لذلك فهي دائماً تنتهج سياسة الباب المفتوح مع المهاجرين، وهو ما يظهر بجلاء في التنوع الواسع لسكانها وكثافة الاقبال على الهجرة إليها.
– أسهل وسيلة للهجرة لأستراليا هي الحصول على وظيفة هناك وبذلك يضمن الشخص الحصول على تأشيرة، ويستطيع المقيم التقدم بطلب الحصول على الجنسية بعد مرور 4 سنوات فقط على إقامته شريطة تمتعه بسلوك وسيرة حسنة.
4-نيوزيلندا:
– “نيوزيلندا” من أبعد البقاع على سطح الأرض لكنها من أجملها وأكثرها تميزاً، وتعد وجهة مفضلة للمغتربين والمهاجرين.
– للإقامة المؤقتة لا يُشترط غير الحصول على فرصة عمل بالدولة، لكن يجب عدم تغيير المهنة حتى الحصول على التأشيرة الدائمة.
– بعد مرور 5 سنوات من الإقامة يمكن التقدم بطلب للحصول على الجنسية، وعلى المواطنين الجدد الالتزام بقوانين وطنهم الجديد، وفي المقابل سيحظون بكافة حقوق المواطنين الأصليين.
3-ألمانيا:
– “ألمانيا” تمنح أكبر عدد من تصاريح اللجوء على مستوى الاتحاد الأوروبي، ولديها سياسة تدعم قبول المهاجرين بشكل عام.
– توفر الدولة مستوى جيد للمعيشة بفضل ارتفاع مستوى الرواتب والانخفاض النسبي لأسعار معظم السلع.
– للهجرة لألمانيا يجب أن يحصل الشخص على وظيفة بها وتأشيرة، لكن الحصول على الجنسية يتطلب شروط إضافية مثل الإقامة لـ 5 أعوام مع توفير مصدر للدخل ومكان للإقامة والاشتراك الاجباري في برنامج تأمين التقاعد طوال هذه الفترة، وكذلك الالمام باللغة الألمانية.
– وتضع ألمانيا قوانين صارمة لكن عادلة، ويعد الالتزام بالقانون شرط أساسي للحصول على الإقامة الدائمة.
2-السويد:
– تطبق “السويد” سياسة الباب المفتوح مع المهاجرين، وللحصول على تأشيرة الإقامة يجب أن يحصل الشخص أولاً على وظيفة أو يكون متزوجاً من أحد المواطنين أو لديه أحد الأقارب هناك، ويعزز موقف الشخص كثيراً حصوله على خطاب تزكية من أحد المقيمين بالسويد.
– تفضل “السويد” مواطني الدول الاسكندنافية والاتحاد الأوروبي، لكن هناك الكثير من الفرص المتوفرة لكافة الجنسيات.
– يعد مرور 5 سنوات على الإقامة يستطيع الشخص التقدم للحصول على الجنسية، وعلى عكس معظم الدول الأوروبية تسمح “السويد” بحمل الجنسية المزدوجة.
1-كندا:
– تعتبر “كندا” ثاني أكبر دول العالم من حيث المساحة، على الرغم يقدر عدد سكانها بـ 36 مليون شخص فقط، وهي تقترب من مساحة قارة أوروبا التي يقدر إجمالي سكانها بـ 750 مليون نسمة، لذلك تشجع الدولة الهجرة إليها خاصة من جانب العمالة المتعلمة الماهرة.
– تضع الدولة نظاما خاصاً للهجرة السريعة للخبرات والكفاءات المتميزة وهو “اكسبريس انتري” (Express Entry)، وهو نظام الكتروني بالكامل يتم فيه اختيار المقدمين وفقاً لكفاءاتهم ومواهبهم.
– وهناك العديد من برامج الهجرة الأخرى المناسبة لكافة الشرائح ومن بينها برامج “التوظيف الذاتي” و”الشركات الناشئة”.
– تقدم كندا مستوى معيشي جيد وخدمات تعليمية وصحية واجتماعية على أعلى مستوى.
(ارقام)