ظهر نهر النار – كما أسماه الكثير- في شبه جزيرة ريكيانيس التي تقع في جنوب غرب ايسلندا، ولم يشهد البركان ثورانه منذ ما يقارب الثماني قرون، وظل خامد لما يتجاوز ٦٠٠٠ سنة، حتى بدأ في الثوران وإطلاق الحمم البركانية منذ عدة شهور.
من الجدير بالذكر أن الحمم البركانية تظهر عن بعد يصل حتى ٣٠ كيلو مترا، حيث يستطيع سكان العاصمة الأيسلندية ريكيافيك النوافير البركانية أثناء ثوران البركان.
بركان جبل فاجرادالسفيال
قد بدأ بركان جبل فاجرادالسفيال في الثوران منذ شهر مارس الماضي، في هذا الوقت قد اجتمع عدد مهول من الناس من أجل مشاهدة عرض الحمم البركانية الخلاب التي تشتعل باللون الأحمر المضيء.
ومنذ نهايات شهر أبريل حتى يومنا هذا قد حدث ما يقارب ٤٠ ألف زلزال، والتي يعقبها ثوران البركان وإطلاق كميات الحمم البركانية في السماء.
وقد تحدث الكثير من الناس في مكان البركان عن المظهر الخلاب وأن أهل البلدة يعتبرون ثوران البركان من المناظر الطبيعية، خاصة وأنه لم ينتج عنه أي ضرر في البلاد أو للأشخاص، كما تحدث سكان المدن المجاورة على بعد كيلو مترات من تمكنهم من مشاهدة الانفجار البركاني من منازلهم.