معلومات و نصائح عن رسائل التوصية

غالباً ما تكون الرسائل المرجيعة أو رسائل التوصية جزءاً أساسياً من عملية الحصول على قبول جامعي أو منحة دراسية، حيث يتم اعتبارها مراجع ذات قيمة تساعد لجان القبول على تكوين رأيها الخاص حول السجلات الأكاديمية لمقدّم الطلب.

الغرض من رسائل التوصية

في حين أن أغلب الجامعات الدولية تطلب رسائل توصية من أشخاص وأساتذة أكاديميين، إلا أن بعض الجامعات قد تطلب رسائل توصية من أرباب العمل خاصة أثناء عملية القبول للحصول على ماجستير إدارة الأعمال MBA، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك جامعات كجامعة ستانفورد على سبيل المثال قد تطلب رسائل مرجعية أكثر تحديداً مثل أحد زملاء العمل.

وإضافة إلى الاطلاع على السجلات الأكاديمية للطالب، فإن الغرض من كل ذلك هم تقييم قدراته على العمل والتفاعل ضمن الفريق، بالإضافة إلى معرفة المزيد من المعلومات عندك فرد فيما يتعلق بالمواهب والمهارات .

رسائل التوصية الناجحة

النقطة الأساسية في رسائل التوصية هي الشخص الذي قام بكتابتها (الحكم)، لذا يجب أن تختار هذا الشخص وفق معرفة سابقة فإذا كان “الحكم” هو أستاذك السابق فإن رسالة التوصية ستكون فريدة من نوعها وأكثر تفضيلاً. و بالعادة تحدد الجامعات أن يكون الحكم هو أستاذك فحاول أن تترك انطباعا جيدا عند اساتذتك و ابقى على تواصل دائم معهم .

كيف أحصل على رسالة توصية ناجحة؟

حاول أن تحقق الاستفادة القصوى من “الحكم” الخاص بك، تحدث معه وتناقشا حول دوافعك لإتمام الدراسة في الخارج، وإذا كنت تخطط لمتابعة دراستك في جامعة معينة حاول أن تشرح سبب اختيارك واطلب النصيحة.

تأكد من تضمين الرسالة لأنشطتك وإنجازاتك وأي معلومات أخرى تعتقد أنها ستساعدك في الحصول على القبول أو المنحة التي ترغب بها مع أنه في كثير من الأحيان قد تراسل الجامعة استاذك مباشرةً و لن تعرف ما كتبه استاذك عنك !

من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الطلاب هي تقديم توصيات من أسماء مشهورة أو شخصيات سياسية فعادة ما تكون تلك الرسائل غامضة للغاية، فلا تتوقع أن رسائل توصية موقّعة من “أسماء كبيرة” قادرة خلق انطباع جيد عنك لدى لجان القبول، فمن الأفضل لك الحصول على توصية من أشخاص لديك تواصل دائم معهم ولديهم المعرفة السابقة بك وقادرين على الحديث عن إنجازاتك ونشاطاتك.

Exit mobile version