منح دراسيةمنوعات

الدراسة في الهند : التكلفة و الايجابيات و السلبيات و أفضل الجامعات

تمتلك الهند اليوم أحد أفضل أنظمة التعليم في اسيا الى جانب العديد من الجامعات و المعاهد العلمية ذات التصنيف العالي على مستوى العالم.
و بالرغم ما يعرف عنها من فقر وبطالة وغياب للتنمية البشرية إلا أنها على المستوى التعليمي تصنف جامعتاها من أقوى الجامعات في العالم.

ويكفي أن نقول بأن أشهر المدراء التنفيذين لكبار الشركات وكذا رجال أعمال مشهورين تخرجوا من الجامعات الهندية فعلى سبيل المثال نجد:

*المدير التنفيذي لشركة google .

*المدير التنفيذي لشركة أدوبي سيستمز.

*المديرة التنفيذية لشركة المشروبات الغازية PEPSI.

*المدير التنفيذي لشركة NOKIA.

*المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت.

كل هؤلاء الأشخاص وآخرون قد تخرجوا من جامعات ومعاهد هندية، وهذا دليل على أن التعليم في الهند قوي جدا وقادر على انتاج كوادر يؤثرون في حاضر ومستقبل البشرية.

ايجابيات الدراسة في الهند :

*جودة التعليم الذي تستطيع من خلاله تخريج كبار المهندسين والكوادر العالميين.

*تكلفة المعيشة في الهند رخيصة وبذلك يستطيع الطالب استكمال دراسته بكل أريحية.

*وفرة المعاهد و التخصصات مما يوفر خيارات متنوعة للطالب.

*الشواهد التي يحصل عليها الطالب في الهند معترف بها عالميا.

*التعليم العالي يشرف عليه خبراء كبار .

*سهولة الاندماج وسط المجتمع الهندي نظرا لكون الشعب الهندي شعب مضياف.

سلبيات الدراسة في الهند :

*عدم وجود الرفاهية في العيش، حيث أن أغلب المدن الهندية تطبعها الفوضى.

*التلوث البيئي .

*بعض الجامعات ما زالت لا تستخدم الوسائل التعليمية الحديثة.

تكلفة الدراسة في الهند :

الدراسة في الهند تختلف تكلفتها باختلاف المعاهد والجامعات فنجد مثلا:

*الجامعة العثمانية: توجد هذه الجامعة في مدينة حيدر آباد وهي من الجامعات العريقة في الهند وقد تأسست على يد العثمانيين

تبلغ تكلفة الدراسة بهذه الجامعة من 1200 الى 3000 دولار أمريكي.

*جامعة بانغالور: توجد هذه الجامعة في مدينة بانغالور وتصل رسوم الدراسة فيها مابين 2000 و4000 دولار أمريكي.

*جامعة DNTU: هي أيضا جامعة توجد في مدينة حيدر آباد وهي من الجامعات التقنية والهندسية

تصل رسوم الدراسة فيها مابين 2000 الى 2600 دولار أمريكي

بالنسبة لدراسة الطب في الهند فهي تعتبر غالية مقارنة بالتخصصات الأخرى حيث تصل أحيانا الى 20000 دولار في السنة .

غير أن أهم شيء يجب أن يبدأ الطالب العربي التفكير فيه هو تغيير الوجهة نحو هذا البلد، لأنه بالفعل بلد يتجه بخطى ثابتة نحو التربع على عرش التعليم والبحث العلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.