إستشاراتوظائف

ماهي تخصصات المستقبل و كيف اختار تخصصي ؟

ماهي تخصصات المستقبل و كيف اختار تخصصي ؟

يشهد العالم اليوم عصرًا متغيّرًا في جميع القطاعات بما في ذلك قطاع العمل. حيث ستؤدّي الإنجازات المحقّقة في مجال التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، التعليم الآلي، الروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى إحداث تحويل جذري في سوق العمل، فحسب ما نشره موقع weforum.org يُتوقّع أنه وبحلول 2020 سيختفي ما يقارب 5 ملايين وظيفة، لتحلّ محلها وظائف أخرى. كما سيزداد الطلب على عدد من الوظائف الموجودة حاليًا أيضًا.

ليس هذا وحسب، في المستقبل، ستتطلّب بعض الوظائف التي نعرفها اليوم مهارات لم تكن تحتاجها سابقًا، في قطاعات المبيعات مثلاً نجد أنّ التجارة الإلكترونية بدأت تطغى على التجارة العادية، و في قطاع التصنيع تمّت حوسبة الكثير من جوانب هذا المجال والاستعانة بالآلات والروبوتات لاختصار الجهد والوقت. مع كلّ هذه التطوّرات الثورية ستصبح الحاجة أعظم للخبرة التكنولوجية نظرًا لأن إنترنت الأشياء قد بدأ بغزو العالم! وهنا، يظهر السؤال الملّح:

ما هي تخصّصات المستقبل؟

مالذي يمكن أن أدرسه حتى أضمن الحصول على وظيفة خلال السنوات المقبلة؟

هناك العديد من العوامل التي تؤثّر على اتخاذ مثل هذا القرار، أوّلها الرغبة والشغف، ثمّ حاجة سوق العمل الحالية، والبلد الذي تقيم فيه، ففي الوقت الذي أصبح فيه الطلب كبيرًا على تخصصات الهندسة الميكانيكية في الدول المتقدّمة، نجد أنّ هناك فائضًا من هذه التخصصات في المنطقة العربية على سبيل المثال.

جمعت لكم  اليوم أهم 10 تخصصات مستقبلية يمكنكم دراستها، وتفتح أمامكم الأبواب لوظائف المستقبل. وقد تجدون أنّ بعضها غير متوفّر في بلدانكم، أو أنها متواجدة بمسميّات أخرى أوكتفرّعات لتخصصّات أكثر شهرة. على سبيل المثال تخصص العلاج الجيني Gene Therapy يندرج تحت تخصص هندسة الجينات. وتخصص الابتكار الاجتماعي في جزء منه يندرج تحت تخصصات علم الاجتماع…الخ. لذا ذكرنا بعض التخصصات المألوفة والتي قد تشكّل دراستها قاعدة قويّة لدراسات عليا في تخصصات المستقبل.

1-الطاقة البديلة والمتجدّدة Alternative and Renewable Energy

لا يستطيع البشر العيش معتمدين على الوقود للأبد، وعليه فموارد الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية، طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية هي الأمل الوحيد. ولاشكّ أنّك قد سمعت عن تخصص الطاقة البديلة والمتجددة (Alternative and Renewable Energy). يدرس هذا التخصص أشكال الطاقة المتجددة بأنواعها ويزوّد الطالب بالمهارات العملية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة للتعامل مع الطاقة النظيفة. ولعلّ أشهر تخصص الآن هو هندسة الطاقة المتجددة والذي بدأ يظهر في عدد من الجامعات العربية، أو كجزء من تخصصات الهندسة والبيئة.

المهارات المطلوبة: مهارات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا (STEM)، الشغف والرغبة، الانفتاح على التعلّم، مهارات التعامل مع الآخرين، الاهتمام بالقضايا البيئية والاستدامة.
التخصصات المتوافرة التي تؤسّس لهذا التخصص: هندسة الطاقة المتجددة، الهندسة الكيميائية، الكيمياء، الدراسات البيئية، فيزياء، الهندسة الميكانيكية.

2- الروبوتات Robotics

يتزايد استخدام الروبوتات يومًا بعد يوم، لتحلّ محلّ الكثير من الأعمال التي يقوم بها البشر. حيث تقدّم مختلف الخدمات في شتّى مجالات الحياة. في يومنا هذا يكثر استخدامها على وجه الخصوص في البيئات الخطرة فقط، مثل عمليات الكشف عن الألغام أو في البيئات التي لا يمكن للبشر أن يعيشوا فيها مثل الفضاء الخارجي.

يُتوقّع أن تحلّ الروبوتات في المستقبل محلّ الكثير من الوظائف الحالية، إلاّ أنها مع ذلك ستبقى بحاجة إلى مشرف بشري عليها. وإلى كوادر لبنائها وبرمجتها ومراقبة أداءها. وهنا يأتي دور تخصص الروبوتات وهو أحد فروع الهندسة، في تصميم وبناء وتصنيع هذه الآلات. كما يشتمل على دراسة أنظمة الحاسوب التي تتحكّم فيها. ويدمج هذا التخصص ما بين الهندسة الميكانيكية، هندسة الالكترونيات، علوم الحاسوب. ليس هذا وحسب، فمجال الروبوتات مجال واسع دخل وسيدخل في كلّ مناحي الحياة، لذا هو بحاجة إلى تخصصات مساندة كالطب والفيزياء والعلوم الحياتية وذلك اعتمادًا على نوع الروبوت الذي يتمّ تصنيعه والهدف الذي يصنع لأجله.

المهارات المطلوبة: مهارات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا (STEM)، الشغف، المهارات التحليلية.
التخصصات المتوافرة التي تؤسّس لهذا التخصص: علوم الحاسوب، هندسة الميكانيك، هندسة الميكاترونكس.

3- الذكاء الاصطناعي “Artificial Intelligence “AI

يعرّف الذكاء الاصطناعي بأنه سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. من أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة. بعتبر تخصص الذكاء الاصطناعي فرعًا من فروع علم الحاسوب يهتم بتصميم “العملاء الأذكياء” أو ما يعرف باللغة الإنجليزية بـ “Smart Agent”. يقصد بالعميل الذكي نظام حاسوبي يستطيع إدراك البيئة المحيطة به والتفاعل معها من أجل اتخاذ مواقف تسهم في تحقيق الأهداف التي صُمّم لأجلها. يعتبر هذا التخصص من أكثر التخصصات التي سيزيد الطلب عليها مستقبلا بل والتي تشهد طلبًا كبيرا في يومنا هذا. ولعلّ هذا التخصص غير متوافر الآن في معظم الدول العربية، لكنه حاضر في شكل دورات تدريبية وتعريفية، أو كجزء من تخصصات أخرى أكثر شهرة. ومن المثير للاهتمام أنّ هذا التخصص يتطلّب معرفة ليس بالتخصصات العلمية وحسب بل وحتى التخصصات ذات العلاقة بالعلوم المعرفية كالفلسفة وعلم النفس، لأن بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي يحتاج لدراسة متعمقة لعقل الإنسان ومهارات التواصل والإدراك والمشاعر وغيرها.

المهارات المطلوبة: مهارات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا (STEM)، الرغبة والشغف، القدرات التحليلية، التخطيط والإدراك ومهارات التواصل.
التخصصات المتوافرة التي تؤسّس لهذا التخصص: رياضيات، إحصاء، فيزياء، علوم الحاسوب، الهندسة بفروعها، البرمجة، العلوم المعرفية (فلسفة، علم نفس…الخ).

 

4- الواقع الافتراضي والواقع المعزّز VR & AR

 

يقصد بالواقع الافتراضي (Virtual Reality)، بناء عالم خيالي يستطيع المستخدمون التفاعل معه، حيث يجب أن يكون هذا العالم مصمّمًا بطريقة تجعل من الصعب على المستخدمين التفريق بينه وبين العالم الحقيقي حيث يتمّ الوصول إليه من خلال ارتداء خوذة أو نظّارات خاصّة. يشتهر الواقع الافتراضي في كثيرًا في مجال الألعاب الإلكترونية والأفلام والصناعات السينمائية، ويتوقّع أن يدخل في مجالات السياحة والاكتشاف والتعلّم في السنوات القليلة المقبلة.

أمّا الواقع المعزّز (Augmented Reality) فهو دمج العالم الافتراضي مع الواقع، من خلال تطبيقات تمكّن المستخدمين من التفاعل مع مكوّنات افتراضية في العالم الواقعي ومع إمكانية التمييز بين الأمرين.
تعتبر تخصصات الواقع الافتراضي والواقع المعزّز من أكثر تخصصات المستقبل نجاحًا، وتفتح لدارسيها مجالات عمل لا محدودة، وعلى الرغم من أنّ هذه التخصصات أيضًا ليست متوفّرة في الكثير من الجامعات العربية إلّا أنها متواجدة على شكل جزء من تخصصات أخرى، فضلاً على أنّ الكثير من التخصصات الجامعية قد تتيح لك إكمال دراستك في هذا المجال.

المهارات المطلوبة: مهارات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا (STEM)، الإبداعية.
التخصصات المتوافرة التي تؤسّس لهذا التخصص: جرافيك ديزاين، تصميم ثلاثي الأبعاد، علوم الحاسوب، هندسة، برمجة، بالإضافة الى تخصصات أخرى غير علمية مثل: الأعمال والتسويق.

 

5-علوم البيانات الضخمة Data Science and Big Data Analytics

البيانات هي إحدى الأشياء التي لن تختفي من العالم، بل على العكس، إنها في تزايد مستمر، في الواقع…إنها تزداد بسرعة مخيفة. فبحسب تقرير نشره موقع IBM، ما نسبته 90% من البيانات الموجودة في يومنا هذا تمّ اختراعها خلال العامين المنصرمين. هذه الإحصائيات وغيرها تؤكد على أنّ تخصص علم البيانات والبيانات الضخمة هو من أكثر التخصصات انتشارًا حاليًا وسيزداد الطلب عليه بسبب حاجة الشركات العالمية الكبرى مثل جوجل وأمازون وغيرها لمتخصصين في هذا المجال حتى يحلّلو كمّ البيانات الهائل هذا ويتمكنوا من التعامل معها وإدراتها بفعالية.
يعتبر هذا التخصص أيضًا من التخصصات الحديثة التي لم تنتشر كثيرًا في الوطن العربي، إذ تمّ استحداث درجة الماجستير في علم البيانات مؤخرًا في جامعة الأميرة سميّة في الأردن ممّا يعدّ خطوة أولى لانتشار هذا التخصص في باقي الجامعات مستقبلاً.

المهارات المطلوبة: التفكير التحليلي والنقدي، مهارات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا STEM .
التخصصات المتوافرة التي تؤسّس لهذا التخصص: رياضيات، إحصاء، هندسة، فيزياء.

6- إنترنت الأشياء Internet of Things

يعتبر إنترنت الأشياء أو (Internet of Things) باللغة الإنجليزية، من التخصصات الثورية التي ستزداد انتشارًا خلال السنوات القليلة المقبلة. ويعرّف انترنت الأشياء بأنه عبارة عن شبكة واسعة من الأجهزة المادية والمركبات ومختلف العناصر المرتبطة معًا بأجهزة حاسوب ذكية، والتي تتبادل المعلومات والبيانات فيما بينها. باختصار هو تعريف متطوّر لشبكة الإنترنت وقدرة الأشياء من حولنا على الاتصال بهذه الشبكة.
يتوقّع أن يصل عدد الأشياء (الأجهزة) المرتبطة مع بعضها من خلال شبكة انترنت إلى حوالي 30 مليار جهاز بحلول 2020 وذلك دون حساب أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية. بل هناك سعي أيضًا لتوصيل حتى البشر أنفسهم بشبكات إنترنت من خلال رقاقات إلكترونية تجمع البيانات حولهم وتحلّلها ثمّ توظّف هذه البيانات لتكييف الأجهزة من حولهم (كالسيارة أو الثلاجة أو جهاز التكييف) مع احتياجاتهم. في المستقبل، عندما تدخل إلى منزلك، ومن خلال شريحة ذكية توصلك بشبكة الإنترنت وبالأشياء المحيطة بك، سيدرك جهاز التكيف إن كنت تشعر بالحرّ، فيعدّل درجة الحرارة لتناسب ما تحتاجه. وستدرك الثلاجة إلى أنّك بحاجة لكوب من الماء فتجهّزه لك، بل وحتى المصابيح في منزلك ستدرك حاجتك للإضاءة الخافتة فتنطفئ تلقائيًا!

المهارات المطلوبة: مهارات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا STEM، التفكير التحليلي، مهارات حلّ المشكلات المعقّدة، قابلية تعلّم أشياء جديدة والشغف.
التخصصات المتوافرة التي تؤسّس لهذا التخصص: علوم الحاسوب، هندسة الحاسوب، الهندسة الميكانيكية، رياضيات، فيزياء.

7- الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D Printing

لا يخفى على أحد أنّ الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing) هي الخطوة الكبرى القادمة في مجال التصميم. فبعد أن اعتدنا على طباعة الصور والتقارير والأوراق ثنائية الأبعاد، أصبحنا اليوم أمام تكنولجيا طباعة المجسّمات. الجميع يبشّر بقدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد بدءًا من المهندسين وحتى روّاد الفضاء! وتُعرّف بأنها إمكانية خلق عدّة أشياء مختلفة ثلاثية الأبعاد باستخدام جهاز واحد فقط هو الطابعة ثلاثية الأبعاد. من خلال هذه التكنولجيا الثورية، يمكنك طباعة أي مجسم بدءًا من كوب صغير ووصولاً إلى أكبر الطائرات حجمًا. وكون هذا المجال حديثًا، فالحاجة ملحّة لأولئك الذين يفهمون النماذج ثلاثية الأبعاد والقادرين على إدارتها وإنتاجها والإبداع فيها. ولأنها تدخل في شتّى مجالات الحياة، فيمكن لأغلب التخصصات أن تشكّل قاعدة جيدة تؤسس لدراسة علم الطباعة ثلاثية الأبعاد.

المهارات المطلوبة: مهارات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا STEM، التفكير المنطقي، مهارات حلّ المشكلات والشغف.
التخصصات المتوافرة التي تؤسّس لهذا التخصص: جرافيك ديزاين، التصميم ثلاثي الأبعاد، أنيمشن، الأطراف الصناعية، علم الجينات، أحياء.

8- أمن الشبكات Cyber Security

تكلّف الجرائم الإلكترونية العالم حوالي 400 بليون دولار سنويًا. وقد تعرّضت كبرى الشركات العالمية عام 2014 لمثل هذه الجرائم مثل يوتيوب ومحطّة CNN وغيرها. ونظرًا لتزايد عدد الجرائم الإلكترونية وكثافتها وخطورتها، فقد أصبح الطلب على الأخصائيين في هذا المجال ملحًّا وارتفع خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ. ونظرًا لعدم وجود ما يكفي من المختصين في هذا المجال حاليًا، ففرص العمل فيه متوافرة بكثرة وبعوائد ماديّة محفّزة للغاية.

المهارات المطلوبة: مهارات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا STEM، مهارات التعامل مع الشبكات السحابية (Cloud)، الشغف.
التخصصات المتوافرة التي تؤسّس لهذا التخصص: علوم الحاسوب، هندسة أمن الشبكات والمعلومات.

9- الابتكار الاجتماعي Social Innovation

تُعنى تخصصات الابتكار الاجتماعي بدراسة الاستراتيجيات والأفكار والانظمة التي من شأنها تطوير استجابة المؤسسات بأشكالها (الحكومية والخاصة) للاحتياجات الاجتماعية. والعمل على إيجاد حلول مستدامة للتحديات التي يواجهها المجتمع بالإضافة إلى تطوير مختلف القطاعات الحيوية كالتعليم والصحّة وريادة الأعمال وغيرها.

على الرغم من الحيّز الكبير الذي تحتلّه التخصصات العلمية والتقنية، إلاّ أنه لا أهمية للابتكار التكنولوجي إذا لم يتواجد في بيئة فعّالة، وهنا يأتي دور الابتكار الاجتماعي الهام في خلق هذه البيئة وتهيئة الظروف المناسبة للتطوير التكنولوجي وتحقيق الإنجازات العلمية. وكونه يدخل في جميع مجالات الحياة، فيمكن لمختلف التخصصات العلمية والاجتماعية أن تكون قاعدة جيدة تؤسّس لهذا التخصص.

المهارات المطلوبة: الإبداعية، التفكير النقدي، مهارات حلّ المشكلات.
التخصصات المتوافرة التي تؤسّس لهذا التخصص: إدارة الأعمال، تخصصات الاستدامة، علم الاجتماع، التنمية، الاقتصاد، رياضيات، فيزياء.

10- التعليم الإلكتروني E-Learning

يعتبر التعليم الإلكتروني هو المستقبل لجميع أساليب ومنهجيات التعليم في العالم، فطرق التدريس التقليدية في تراجع ويتوقّع اختفاؤها عمّا قريب. وهنا تبرز أهمية تخصصات التعليم الإلكتروني، التي تدمج ما بين التخصصات التقنية المتكفّلة ببناء شبكات التعليم وبين مختلف التخصصات الأخرى التي ستسهم في بناء المحتوى التعليمي الذي سيدرّس. كما يجب على المعلمين والمدرّسين الحاليين الراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية أن يعملوا على اكتساب المهارات المناسبة التي تهيّئهم للدخول في عالم التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

المهارات المطلوبة: الإبداعية، التفكير النقدي، مهارات حلّ المشكلات.
التخصصات المتوافرة التي تؤسّس لهذا التخصص: جميع التخصصات قد تكون ملائمة إن توافرت المهارات التكنولوجية، ولكن الأكثر ملائمة هي: جرافيك ديزاين، وعلوم الحاسوب.

قد تبدو معظم هذه التخصصات خيالية، وربما يصاب البعض بالإحباط نظرًا لعدم توافرها في البلاد العربية أو لارتفاع تكاليف دراستها، لكن البداية قد تكون باختيار أي تخصص قد يشكّل قاعدة جيدة لأي من تخصصات المستقبل. والتخطيط الجيد للمسار الأكاديمي والوظيفي المستقبلي على المدى البعيد. فالعالم في تغيّر وتطوّر دائم، وشهادة البكالوريوس ليست نهاية الطريق، إذ يتعيّن على من يرغب أن ينجح في مسيرته المهنية أن يعمل على الدوام على تطوير معارفه وقدراته سواءً من خلال الالتحاق ببرامج الدراسات العليا، أو أخذ دورات وورشات تدريبية ترفع من خبراته وتكسبه معارف جديدة تواكب متطلّبات العصر الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.